التنويريمكتبة التنويري

سيكولوجية الفضول بين العلم والخرافة

صدر عن دار الحوار للنشر والتوزيع كتاب “سيكولوجية الفضول بين العلم والخرافة” من تأليف أدريان فورنهام _ ديميتريوس تسيفريكوس، نقله إلى العربيَّة متيم الضايع.

وجاء في تقديم الناشر:

غالباً ما يُستخدم مصطلحا ” علم النفس ” و ” عالم النفس ” بشكل فضفاض جداً . وغالباً ما يخطئ الناس بين المجال النفسي والمجال البيولوجي ويخطئون بين المجال البحثي المعرفي والطبي العلاجي، ويقللون بالتالي من قيمة علم النفس إلى مستوى العلم الإرشادي السريري .

لطالما كان طموح علم النفس أن يشرح السلوك ويفهمه ليتمكن من توقعه . وإذا تمكن من فهم ” ما قبل السلوك “، لن يكون صعباً عليه أن يجد ما يفعله ليتحكم بهذا السلوك . وقد يحدث أحياناً أن تتم دعوة علماء النفس أحياناً للتحكم بقضايا انتشار الإنحرافات أو السرقة أو الإدمان الكحولي . وكما كانت دراسة الفيزياء مسؤولة عن إنتاج الطاقة النووية والقنبلة النووية، فقد يُستخدم علم النفس لغايات مختلفة تماماً عما كان يهدف إليه . ومن هنا يأتي السؤال التالي: هل تُعتبر الأبحاث النفسية خطيرة لأنه يعلّم علماء النفس الأذكياء كيف يتحكمون بسلوكنا ؟

ما يثير الدهشة أنه مع اهتمام وسائل الإعلام الكبير بالقضايا النفسية، يبقى عامة الناس جاهلين جداً بهذا الموضوع . ويبدو من المؤكد أن هؤلاء غير قادرين على إجراء تقييم مستقل للإدعاءات المطروحة حول الملاحقات العلمية الزائفة ؛ كدراسة الخطوط، والجراحة النفسية، وتأثير الإعلانات على رغبتهم في الشراء وما إلى ذلك . ويتمسك الناس بالكثير من خرافات علم النفس الشعبي على الرغم من وجود الأدلة القوية على عدم صحتها أو على نقيضها تماماً .

الكتاب يقع في  383 صفحة وهو من إصدارات العام 2018.


اكتشاف المزيد من التنويري

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى